Go Back Go Back
Go Back Go Back

الرئيس النمساوي والسيدة الأولى يزوران مواقع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مخيم الزعتري للاجئين

الرئيس النمساوي والسيدة الأولى يزوران مواقع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مخيم الزعتري للاجئين

News

الرئيس النمساوي والسيدة الأولى يزوران مواقع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مخيم الزعتري للاجئين

calendar_today 19 أبريل/نيسان 2018

قام الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين والسيدة الأولى دوريس شميداور اليوم بزيارة إلى مواقع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مخيم الزعتري للاجئين السوريين.

 

جدير بالذكر أن الحكومة النمساوية ومنذ عام 2017 تقدم الدعم للعمل الإنساني الذي يقوم به صندوق الأمم المتحدة للسكان في مخيم الزعتري. وصرحت ليلى بكر ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان: "إننا في غاية الامتنان للدعم السخي الذي قدمته الحكومة النمساوية لمبادرات صندوق الأمم المتحدة للسكان في مخيم الزعتري" وأضافت: "لقد ساعدنا التمويل على بناء نموذج لمشاركة الشباب في الإنتاج وفي توفير خدمات الصحة الإنجابية الحيوية للنساء المحرومات."

 

وقد قام الرئيس والسيدة الأولى بزيارة عيادة الصحة الإنجابية التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان والتي تديرها جمعية العون الصحي الأردنية. وتقدم العيادة خدمات الصحة الإنجابية الشاملة، وتعتبر العيادة الوحيدة في المخيم الزعتري التي توفر الولادات الطبيعية الآمنة، مع سجل شبه مثالي لصحة الأم والطفل.

 

وصرح الرئيس النمساوي: "إن العيادة من الدرجة الأولى، فقد كانت معنا طبيبة في بعثتنا وكنا جميعاً معجبين جداً بالمستوى الذي شهدناه في العيادة. وجميع العاملين في العيادة يقومون بعملهم بكل مهنية."

 

كما اشتملت الجولة على زيارة إلى المركز الآمن للنساء والفتيات الذي يدعمه الصندوق، والذي يوفر خدمات شاملة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي مثل تقديم المشورة وتعزيز الوعي. وكانت المحطة الأخيرة في الجولة زيارة مركز الصندوق

ومنظمة كويست سكوب للشباب (Questscope-UNFPA)، حيث قابلو مجموعة من الشباب الذين استفادوا من الأنشطة الترفيهية والتعليمية والنفسية-الاجتماعية التي يقدمها المركز.

 

وأضاف الرئيس النمساوي: "لقد قمنا بزيارة إلى مخيم الزعتري اليوم، ولا بد من القول أن جميع أعضاء وفدنا النمساوي بأكمله كانوا معجبين بما شاهدوه هنا." وأوضح: " إن العيادة ومركز الشباب والخدمات التي يقدمها المركز الشامل للنساء والفتيات لا تعتبر ضرورية فحسب، ولكنها تجعل حياة المستفيدين منها أسهل وتعينهم على تحمل أعباء الحياة. أهنئكم جميعاً على ما تنجزونه هنا."