عمان — عقد كل من وزارة الشباب وصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع ائتلاف الشباب للسلم والأمن للقرار 2250 فعالية يوم الخميس الموافق 13 آب للاحتفال باليوم العالمي للشباب 2020، وعنوان موضوع هذا العام "مشاركة الشباب في الجهود الدولية".
وأجري الاحتفال الكترونياً باستخدام تقنية الاتصال المرئي، وكان على شكل ندوة بعنوان "استراحة قهوة لائتلاف الشباب والسلم والأمن" مع المتحدث الرئيسي السيد أحمد الهنداوي- الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، والمبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة للشباب. وتحدث الهنداوي خلال اللقاء عن "وجهات النظر العالمية حول أجندة الشباب للسلم والأمن، وميثاق الشباب في العمل الإنساني في ظل جائحة كورونا وضمن السياق الأردني"
وتهدف الفعالية لمناقشة وإلقاء الضوء على مشاركة الشباب وتفاعلهم في إطار أجندة الشباب للسلم والأمن، وارتباطها مع ميثاق الشباب في العمل الإنساني الذي أطلق مؤخراً في الأردن في 29 حزيران الماضي. إضافة لما سبق ركز النقاش على الممارسات الإيجابية لمشاركة الشباب في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وما بعدها في العمل العالمي، إذ ساهم ذلك بسرد شبابي أكثر إيجابية يراعي الأمور الجندرية عند الاستجابة وما يتبعها من أمور.
وقال السفير السويدي لدى الأردن، سعادة السيد إيريك اولنهاج في كلمته الافتتاحية أن "عادة ما يقال أن الشباب هم المستقبل. لكن علينا ألا ننسى أنهم الحاضر أيضاً. فالأردن من الدول الفتية في عدد السكان، إذ تبلغ نسبة السكان الذين هم أقل من 30 عامة قرابة الـ 63%. وهؤلاء هم من يمكنهم تقديم مساهمات عظيمة في السلم والأمن، إذا ما تم فتح المجال لقدراتهم و معرفتهم وحماسهم وأخذهم على محمل الجد".
كما عبر الهنداوي عن رأيه قائلا "لقد لعب الأردن دورأ حيوياً في تبني قرار مجلس الأمن رقم 2250 عن الشباب والسلم والأمن. واليوم بعد 5 سنوات على تبني هذا القرار لا زلنا بحاجة أن نترجمه بأعمال على أرض الواقع، وتذليل جميع العقبات التي تقف عائقاً أمام مشاركة الشباب".
فيما افتتحت مديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان، السيدة انشراح أحمد النقاش والتي بينت فيه أنه "المشاركة الفعالة للشباب والشابات هي الطريق للوصول نحو التنمية المستدامة، وبناء السلام. وكذلك تمكين الفتيات اليافعات هي الطريق التي ستؤدي إلى إنهاء العنف المبني على النوع الاجتماعي. فقرار مجلس الأمن 2250، وميثاق الشباب العالمي في العمل الإنساني يشكلان أطر عمل تضع مشاركة الشباب في صلب وأساس أعمالنا التنموية والإنسانية" كما طالبت السيدة انشراح بالحاجة لسماع أصوات الشباب وإشراكهم وإعطائهم مساحة كافية ليتمكنوا من القيادة والصدارة".
أما وزارة الشباب فقد قالت على لسان ممثلها الأمين العام د. حسين الجبور أن "الشباب أردني الهوية والانتماء، وعالمي التفكير"
يعتقد السيد إيفان قورشة، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن " الشباب والشابات في الأردن من الرائدين في الترويج للمساواة بين الجنسين، وهم مساهمون لا يستهان بهم في إيجاد الحلول، وتشكيل القرارات في مجتمعاتهم. كما أنهم متطوعون أكفاء قدموا ما بوسعهم لمساندة الفئات المستضعفة من السكان خلال فترة الجائحة. لذا، نحن في يوم الشباب العالمي نحتفل بقيمة مساهمات الشباب الهائلة وفي تصدرهم الطريق في بناء مجتمع أكثر إنصافاً ومرونة"
يتناول قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 2250 الاحتياجات والفرص الخاصة بالشباب كفئة ديموغرافية تتأثر بالنزاعات، ويتضمن القرار التزاماً بدعم إشراك الشباب وقيادتهم لبناء السلام، والأمر لا يختلف بالنسبة للأردن. لذا، يتضمن ائتلاف الشباب الوطني للسلم والأمن 2250 إثنين وعشرين منظمة عضوة، وهي: أجيال السلام، مؤسسة ولي العهد، ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة اليونيسف، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الأونروا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمجلس الثقافي البريطاني، ومنظمة أنا أتجرأ، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وميرسي كور، ومعهد غرب آسيا وشمال أفريقيا، واللجنة الأولمبية الأردنية، وهيئة تير دي زوم، ومنظمة تقارب، وطفل الحرب، ونايا ومركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة تحت مظلة وزارة الشباب، و24 عضوا شاباً يعملون للسلم والأمن بطرق متعددة في جميع أرجاء المملكة.
التسجيل الكامل للجلسة متوفر هنا.