أنت هنا

الكرك، الإثنين 15 أيار - اختُتِمَت بنجاح فعالية الحشد المجتمعي وذلك بالتعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومعهد العناية بصحة الأسرة. الفعالية المجتمعية التي استهدفت تمكين ودعم الشابات واليافعات الأردنيات والسوريات في محافظة الكرك، والتي نجحت في تعزيز الممارسات الإيجابية وتهيئة بيئة محفزة تدعم توسعة الخيارات وإتاحة الفرص النوعية أمام الشابات واليافعات. النساء والفتيات وتعزيزهن، حيث يأتي هذا النشاط ضمن مشروع "تطوير الأصول الاقتصادية والاجتماعية والصحية للفتيات اليافعات والشابات في الأردن" والذي ينفذ تحت إشراف ومتابعة حثيثة من قبل لجنة توجيهية متخصصة ترأسها وزارة التخطيط والتعاون الدولي وتضم في عضويتها كل من وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومعهد العناية بصحة الأسرة والبنك الإسلامي للتنمية كجهة شريكة في تمويل أنشطة المشروع).

قال ليونيل لافورغ، منسق الشؤون الإنسانية ومدير البرامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان:  "أنتهز هذه الفرصة وأوجه كلمتي هذه بشكل خاص لجميع الحضور ممن تعهدوا بمواصلة العمل معنا من أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً، بالإضافة إلى الشكر الموصول للأهالي على ثقتهم بنا وتعاونهم معنا في دعم الفتيات وتشجيعهن على المشاركة في أنشطة المشروع العديدة وذلك تحت إشراف ورعاية متخصصة من شركائنا في الميدان- معهد العناية بصحة الأسرة" وأضاف: "من هنا أطلب من الفتيات اليافعات والشابات الاجتهاد والمثابرة والتعاون ضمن هذا المشروع، من أجل أنفسكن بالدرجة الأولى ومن أجل أسركن ومن أجل الفتيات الأخريات ومن أجل المجتمع بأكمله، فأنتن قائدات و قادرات على إحداث التغيير المطلوب على كافة الصعد."

هذا وقد أقيمت الفعالية في مدرسة البنات الثانوية في منطقة مؤتة بمحافظة الكرك، حيث شهدت مشاركة وحضور مجموعة من قادة المجتمع وممثلي الحكومة وأعضاء بلدية الكرك ومديري المدارس وأولياء الأمور، حيث ساهم حضورهم في تحويل هذا التجمع إلى لحظة حاسمة نحو تقدم الفتيات اليافعات في محافظة الكرك.

من جهته أعرب د. منذر الخريشة، مدير مركز معهد العناية بصحة الأسرة في محافظة الكرك عن أهمية الفعالية في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية تطوير الأصول الاقتصادية والاجتماعية والصحية لتمكين الشابات واليافعات. وأكد أنه من خلال الجهود الجماعية، يتم تهيئة البيئة الداعمة للشابات والفتيات في وصولهن وحصولهن على الموارد التي تضمن مساهمتهن في إحداث التغيير الإيجابي على مجتمعهن.

جدير بالذكر أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز استدامة تقديم الخدمات، وخلق بيئة داعمة للشابات واليافعات من خلال بناء المعرفة وتعزيز المواقف والممارسات البنّاءة للأفراد والأسر ومقدمي الخدمات وقادة المجتمع.