Go Back Go Back
Go Back Go Back
Go Back Go Back

لمن يجرؤ على السؤال: استمع ثم باشر العمل: لمحة عن آثار كوفيد 19على حقوق النساء والفتيات والصحة الجنسية والإنجابية

لمن يجرؤ على السؤال: استمع ثم باشر العمل: لمحة عن آثار كوفيد 19على حقوق النساء والفتيات والصحة الجنسية والإنجابية

المنشورات

لمن يجرؤ على السؤال: استمع ثم باشر العمل: لمحة عن آثار كوفيد 19على حقوق النساء والفتيات والصحة الجنسية والإنجابية

تاريخ النشر

01 مايو 2020

Download Icon

ملخص تنفيذي:

إن جائحة كوفيد-19 غير المسبوقة غيرت بشكل كبير حياة الملايين من النساء والرجال والفتيات والفتيان في جميع أنحاء العالم. تأثر الأردن ،وهو البلد الذي يستضيف أكثر من 700,000 لاجئ في منطقة مضطربة، بشدة بهذه الجائحة وتبعاتها على نظامه الاقتصادي والاجتماعي، مثله مثل معظم البلدان الأخرى في العالم. وقد أظهرت لنا الحالات السابقة من تفشي الأمراض المعدية أن الأوبئة يمكن أن تتسبب في حدوث حالات الطوارئ الإنسانية أو تفاقمها وأن تضاعف المخاطر التي يمكن أن تواجهها النساء والفتيات من حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي، وأن تحد من حصولهن على حقوق وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

قام صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن بالتنسيق مع منظمة بلان إنترناشونال الأردن ومعهد العناية بصحة الأسرة التابع لمؤسسة نور الحسين في نيسان/ أبريل 2020 بإجراء تقييم سريع لوضع كوفيد-19 في الأردن. وكان الغرض العام من هذا التقييم السريع هو قياس تأثير الجائحة على العنف المبني على النوع الاجتماعي والحقوق والصحة الجنسية والإنجابية بين اليافعات (تعرف اليافعات بأنهن الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن (10-17) والشابات (18-24)) في الأردن، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.

نتائج هذه الدراسة مبنية على مزيج من الأساليب الكمية والنوعية التي أجريت مع حوالي 400 شخص والتي شملت:

  1. حوالي 360 استطلاعاً أجريت عن بعد ومن خلال التلفون والتي استهدفت يافعين ويافعات ورجالاً ونساءاً من محافظة الكرك وإربد وعمان والزرقاء بالإضافة إلى مخيمي الأزرق والزعتري للاجئين السوريين.
  2. 28 مقابلة مع مبلغين رئيسيين لمقدمي خدمات العنف المبني على النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية، ومثقفي الشباب وممثلين عن جهات حكومية.
  3. مجموعتي نقاش مركزة مع النساء والفتيات من لاجئات وأردنيات.

كما أجريت مراجعة للأدبيات المتعلقة بالأبعاد المرتبطة بالنوع الاجتماعي لتفشي الأمراض المعدية، مع التركيز بشكل خاص على آثار الأوبئة على العنف المبني على النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية، لإثراء التحليل ووضع نتائج هذا التقييم في سياقها.